تلخيص كتاب
اكتشف طاقاتك الكامنة
الكاتب ( عمرو يوسف )
المعلمة
سمر علي نزال
أحب القراءة كثيرا وأحب أن أنفع غيري بما قرأته أكثر
قرأت عدة كتب ومن بينها هذا الكتاب الرائع
وددت أن يقرأه غيري لفائدته الجمة
لذلك أقدم بين أيديكم الآن تلخيصا لهذا الكتيب الرائع
...............................
لقد ميز الله الإنسان بالعقل فان هو أحسن
استخدامه كان في زمرة أولي الألباب
وكان
من الثلة الممدوحة بالتفكر و التدبر, ولكن هناك من يجول بعقله في ملكوت الله من
طبيعة خلابة ساحرة و
نسي أن يفكر في نفسه عملا بقول الله تعالي
( و في أنفسكم أفلا تبصرون).
هذه
النفس التي بين جنبيك تحمل الكون بعجائبه
و غرائبه
وتحسب
أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
هذا بالنسبة للتكوين المادي للجسد فكيف بالتكوين الروحي
و النفسي و الفكري بالإضافة للطاقة الجسدية
و العقلية ..بتحالف هذه القوي يتحقق النجاح للنفس .
و البشرية جميعها فيها هذه القدرات و الطاقات ولكن من منا يكتشفها ..
ليخرجها ؟؟
و ينقسم الناس إلى من يستخدم طاقاته ليحصل على درجة عالية من العلم و منهم
من يصل
بقوة طاقته الروحية إلى قانون الجذب الروحاني...
فقط اعرف نفسك .. البداية منك..و فيك و بك..
فأولى
الخطوات هي المعرفة و الاستكشاف و أكثرنا علم و استكفى بما علم
لم يستكشف شيئا ...
وظل العلم عاجزا عن وصف العقل
البشري وخلاياه وعمله..
إلا أننا نؤكد أن لكل منا طاقات ذهنية و عقلية , جسمانية ,
نفسية, روحية
و لكن ليس كلنا يرغب في استخدامها كما يجب..بيدك أن تخرج من كل ضيق و
بيدك أن تدخل نفسك في كل ضيق ..
فلا تنظر لما تفقده بل انظر لما هو عندك و غير
موجود في غيرك ..
أصحاب
المواهب بدأت موهبتهم بفكرة تقبلها العقل و تكاثفت الحواس و القدرات
لتحقيقها فالإرادة
شقت له الطريق فأحسن الاستغلال
فحياتك من صنع أفكارك أنت لا غيرك .
طاقتك
الذاتية مصدر قوتك أو صعفك فاختر ماذا تريد أن تكون .
ستكون
.فالناس
تحب من يشرق عليها بالأمل في وسط دياليج
الليل..
طاقة من الحب و العطاء تجذب الآخرين لك كلنا يملك طاقات كبيرة ولكن كيف
نكتشفها ..
الجميع لديه طاقة الحب و العطف فلتكن البداية
انطلق منها دون يأس فلا
حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة , ولا قلق ولا كلل .
إذا
ملأت ذهنك بفكرة القوة ازدت قوة بنسبة خمسمائة في المائة..
الإنسان
العادي يستخدم فقط 10% من قوة عقله و يهمل 90% ..
البداية هي اقتناع بأننا نهمل
90% من قوتنا العقلية و الروحية و الجسدية دون استخدام.
اكتفينا
بالإهمال و تعجبنا ممن يمتلك قوى عقلية غير عادية و لم نتخيل للحظة أننا أصلا
نملكها..
الاعتماد على التقنية أدى إلى موات قدراتنا تدريجيا .
العقل
البشري يحتوي على 10-15 بليون خلية عصبية.
هناك شبكة عصبية تقدر خلاياها 20-80
بليون خلية.
إذا
نجحت في استقلال قوة عقلك و استنهضت قواك الروحية ستتغير حياتك للأفضل
(كما يفكر
المرء يكون)
و هذا الذي يقهر نفسه أعظم من ذاك الذي يفتح مدينة .
ابدأ من الداخل
.. من داخلك أنت البداية ..
اعبر حاجز اليأس لتصل إلى قمة النجاح فالراحة و الاطمئنان
يأتي من داخلك
يتلخص منهج إطلاق الطاقة الكامنة في
:1- إطلاق
العناية للأفكار الإيجابية حتى تدخل الوعي المركزي البؤري بإمعان شديد
2- توجيه
العقل بقواه لتنفيذ الفكرة
3- شحذ الهمة و استجماع القوى للوصول للهدف .
لكي
نبدأ بداية صحيحة لابد من القراءة التي تنشط الذهن ..
حتى تعرف السلبيات في حياتك
لتقاومها فالأمراض النفسية ما هي إلا تراكم للعوامل
السلبية كالقلق و التوتر و
الكآبة و الملل و الإحباط و الخوف
هذه عوامل كفيلة بإطفاء شعلة من الحماس بداخل
نفسك,
فالمعرفة
تقودك لتنمية الإرادة لترتقي بمستوى الأداء
ليتحقق أفضل استخدام
لطاقاتك..
الإرادة
هي من أهم الايجابية فهناك إرادة الشفاء ..
و يلزم لتنمية
العوامل الإيجابية الهدوء و السكينة ليتحقق التأمل
و الصفاء
و البعد عن الإرهاق و
الشكوى..
فمنك
ينبعث تيار أيثري أشبه بأشعة الضوء ..
فينبعث من ذاتك لنفسك و لأنفس الآخرين فأنت
فيك مغناطيسية
اكتسبتها من الطعام و الماء الذي تأكله و تشربه و بالأكثر من الهواء النقي الذي يحيط بك
من كل جانب
و هذه
الطاقة المغناطيسية تكتسبها بالإرادة و يسمونها القوى الروحية الكامنة في الإنسان
,
فالإنسان يجذب و ينجذب دون أن يحس بذلك .
لكل
صاحب طاقة هائلة يوجد بداخله (عالم غامض قابع في أعماق النفس)
(العقل اللاواعي)
فالعقل الواعي هو الذي يشعر و يميز بين مختلف الأشكال و الصور
و ينظم و يفكر و
يستوعب.
أما العقل اللاواعي أو العقل الباطن فهو غامض قد يكون موروثات
قديمة أو ذكريات إلا
أنها تظهر في مواقف معينة .
العقل
الواعي ينشط في ساعات اليقظة
أما العقل اللاواعي فينشط خلال النوم
إن من وظائفه :
إمداد النفس بالطاقة و المعرفة
(فهو غني بالطاقة , فهو منجم غني بالطاقة) لمقاومة
الظروف و يدفعها للعمل بهمة .
الإنسان
بحاجة دائمة إلى محرك ما يدفعه لسلوك الطرق المؤدية للنجاح ,
فالطاقة لا حدود لها
و أصحاب المواهب
أصبحوا عظماء لحسن استغلالهم لطاقاتهم من
أصحاب القدرات غير
المألوفة
كمن يملك القدرة على
قراءة الأفكار , الإستنباء , الاستبصار, التحليق في
الهواء,
و من أحدث الظواهر الخارقة
تصوير ما في العقل من صورة ذهنية على شريط حساس
بواسطة الكاميرا .
هذا
ينتمي للعلم (البارا سيكولوجي ) من العلوم
الحديثة التجريبية.
( عالم البارا سيكولوجيا الشهير ادجار كايس )
يقول أن الإنسان
محاط بحقلين من الطاقة الكهرومغناطيسية أحدهما خارجي و الآخر داخلي
و البعض أصحاب
الجلاء البصري يستطيعون رؤية الحقل الخارجي و الآخر داخلي و بعض
أصحاب الجلاء
البصري يستطيعون رؤية الحقل الخارجي
( هالة نورانية محيطة بجسم الإنسان
و يطلق
عليها الاورورا و عمليا سمي لطاقة البيوبلازما ) .
لتستكشف
طاقاتك عليك أولا بوضوح الهدف و العمل بإصرار و حسن استغلال الطاقات في وقت الصباح
الباكر بالذات ,
أروع الأوقات للتأمل الداخلي وكذلك في المساء , فقط ساعة تكفي ,
هذا التأمل يعيد الصلة و المودة لشعورك أو عقلك الباطن الحافل بملايين المعلومات
يصبح لديك التصور العقلي الواضح لما لديك من قدرات و طاقات هائلة.
الهواية
لها دور كبير في إبراز طاقتك, ولا بأس من تنوع الهوايات
و أفضلها ما يجعلك تبذل
نشاطا ذهنيا وبدنيا معا.
الهواية الصحيحة تحقق المتعة و تدفعك للمشاركة
الايجابية..
رياضة الفلاسفة و المفكرين هي رياضة المشي , القراءة,
من الممكن أن
تسمو الهواية بصاحبها إلى عنان
السماء
كما أن الهوايات و التأمل
يساعد على الانطلاق بالفكر و كذلك الاسترخاء ,
الجلوس على مقعد مريح ثم تبدأ
بإصدار أوامر داخلية لكل أعضاء الجسد باسترخاء تام وخصوصا العقل , استرخاء ذهني
ونفسي وجسدي ,
تنفس بعمق ركز بأقصى طاقتك
على هدفك الواضح لوضع التصور الكامل كيفية القيام بالمهمة,
تنفس بعمق لإتاحة فرصة
لعقلك و جسدك للاسترخاء الايجابي ,
تنفس بعمق لتحصل على قدر واف من الأكسجين اللازم
كوقود للعقل.
حدد
لكل خطوة الزمن الكافي لا تغفل عن العقبات
, أكتبها بوضوح و دون أمامها وسيلة
التغلب عليها ,
خلال القيام المهام الكبيرة خذ وقتا للاسترخاء لتحلق نفسك بالآفاق
لتجد حلولا عملية
لبعض المشكلات خلال العمل
( النجاح ممكن وهو في متناول اليد )
( المفتاح الذهني) للوصول لطاقتك الكامنة .
(
عوامل الإنتاج العشرة
وضوح الهدف و التصميم ووضع خطة محكمة ثم وضع قائمة كاملة بالعقبات ووضع خطط بديلة ثم التوقف قليلا لنقدر جحم الانجاز الذي تم , تحقيق
انجازات مرحلية , التقط الأنفاس قليلا , اختيار أفضل الأشخاص لتتعاون معهم , احذر
من الغرور .
لاستمرارية
استغلال القوة الكامنة و تنشيطها و تطورها
فكر في الحصول على الراحة التامة ,
اجلس
على مقعد مريح تنفس بعمق تخيل أنك طائر في السماء
, حافظ على وضعك الجسدي و الذهني
لمدة دقائق,
ثم انهض مجددا طاقتك ,
لكي تبقى طاقتنا متألقة و لشحذ قوانا الروحية و
النفسية بطريقة صحيح ,
عليك بالمحافظة و التركيز بالصلاة.
علينا بمواصلة عمل الخير
, أهم عوامل تجديد الطاقة : حب العمل الموكل إليه ,
خذ قسطا من النوم, الاسترخاء
خلال اليوم , حافظ على علاقة طيبة مع الغير,
العناية بالصحة , الثقة بالنفس , احذر من
الإرهاق , إياك و اليأس , استعد للطوارئ
.تذكر.. الطاقة بهمتك تصل بك للعلا
فاترك
أثرا حميدا يتذكرك الناس به وانبذ الخمول.
.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق